في زيارة وصفت بغير المعلنة لسجن الرابطة، أكدت وزيرة العدل ليلى جفال تحسين ظروف الإيداع وتوفير الخدمات الصحية للمودعين وتعزيز الرعاية الاجتماعية والصحية لإطارات وأعوان الهيئة العامة للسجون والإصلاح.
كما أذنت جفال، في بلاغ صادر عن الوزارة، بالانطلاق الفوري في تنفيذ برنامج انجاز وحدة صحية متكاملة بسجن الرابطة لفائدة المودعين وبالتسريع في تجهيز المصحة الخاصة بموظفي السجون والاصلاح ودخولها حيز الاستغلال في أسرع الآجال.
وقد عاينت ظروف إيداع المساجين بالغرف والأجنحة، وتحادثت مع عدد هام منهم واطلعت على وضعيتهم الجزائية وظروف إيداعهم وأهم مشاغلهم ومدى توفر الرعاية الصحية لهم.
كما عاينت عملية إعداد الأكلات بمطبخ السجن وظروف خزن المواد الغذائية، مؤكدة على إيلاء أهمية أكبر لظروف تقديم الوجبات الغذائية وتحسينها وتشديد الرقابة الصحية من قبل الإطار الصحي على الوجبات المقدمة للمودعين بما يتماشى وخصوصية المودعين المرضى.
وأذنت بالانطلاق الفوري في تنفيذ برنامج إنجاز وحدة استشفائية صحية بسجن الرابطة تضم مختلف الاختصاصات الطبية تدعيما للرعاية الطيبة للمودعين.
كما توجهت الوزيرة إلى عناصر النخبة من الفوج الوطني للتصدي وعاينت الجاهزية العملياتية لفريق الإسناد العملياتي للحفاظ على أمن المؤسسات التابعة للهيئة، وتحادثت مع عدد من إطارات وأعوان السجن المدني بالرابطة وأصغت إلى أبرز مشاغلهم، وأثنت على جهودهم، داعية إياهم إلى ضرورة مضاعفة هذه الجهود اعتبارا لحجم وخصوصية العمل بالفضاء السجني، وأن من أولويات الوزارة تحسين ظروف عمل الإطارات والأعوان.
وفي إطار مزيد العناية بالجانب الاجتماعي والصحي لأعوان الهيئة العامة للسجون والإصلاح تولت الوزيرة زيارة المصحة الخاصة بالأعوان للوقوف على مدى جاهزيتها وأكدت على ضرورة استكمال توفير التجهيزات والمعدات الطبية وتركيبها لتدخل حيز الاستغلال في أسرع الآجال.