أفادت التنسيقية الوطنية لعمال الحضائر دون 45 سنة، في بيان لها الجمعة، إن منظوريها المشاركين في وقفة احتجاجية الخميس بساحة الحكومة بالقصبة تعرضوا إلى "هرسلة واعتداءات أمنية"، محملة وزير الداخلية مسؤولية ما حدث ومسؤولية سلامتهم الجسدية.
وجاء في البيان، أنه أثناء التنقل من ساحة القصبة إلى وزارة الشؤون الاجتماعية وقع الاعتداء على عمال الحضائر المحتجين "من قبل مجموعات بالزي المدني تعرف نفسها أنها أعوان أمن"، وفق تعبيرها.
وقالت التنسيقية إن أعوان الأمن عمدوا إلى "اختطاف عديد المحتجات والمحتجين داخل سيارات ونقلهم إلى جهات غير معلومة أين تم افتكاك هواتفهم الجوالة والاطلاع على كل المعطيات الشخصية من صور ومحادثات ونسخها".
وأشارت إلى أنه"تم استنطاق الذين وقع اختطافهم تحت الضرب والتعذيب والكلام البذيء وممارسات لاأخلاقية وصلت حد التحرش بالنساء من خلال تصويرهم عبر الهواتف الجوالة الخاصة بعناصر الأمن"، وفق نص البيان.
ولفتت إلى أنه مع بداية التحرك صباحا في ساحة القصبة، "تم منع العديد من التنسيقيات الجهوية لعمال الحضائر من مختلف الجهات من الوصول إلى تونس العاصمة".
وأكدت أنه تم إعلام مختلف السلط المعنية بهذا التحرك الذي تم الإعداد والتنسيق له مسبقا ومنذ أسابيع عن طريق جملة من الزيارات الميدانية لمختلف ولايات الجمهورية من أجل التعبئة للوقفة الاحتجاجية بالقصبة لتفعيل اتفاقية 20 أكتوبر 2020.