يجب أن يكون المرء مجردا من كل المشاعر الإنسانية ليقدم على ما أقدمت عليه عصابات داعش الإرهابية في سوريا ودماء نحو 5000 آلاف إنسان لم تجف بعد جرّاء الزلزال المدمر الذي ضرب البلد.
فقد ذكرت فرانس 24 استنادا إلى فرانس براس أن "مصادر رسمية سورية وأخرى حقوقية أعلنت عن مقتل عشرات المدنيين في هجوم لتنظيم "الدولة الإسلامية" في شرق محافظة حمص وسط البلاد، فيما كانوا يجمعون الكمأة (الكمأة: فَصِيلَةٌ نَبَاتِيَّةٌ ، أَنْوَاعُهَا عَدِيدَةٌ ، تَنْبُتُ تَحْتَ الأَرْضِ/ المحرر). وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سقوط "36 مواطنا من أبناء منطقة السخنة أثناء جمعهم الكمأة في منطقة الضبيات بريف السخنة الجنوبي في بادية حمص"، وقال التلفزيون السوري إن "53 شخصا كانوا يجمعون الكمأة قتلوا في هجوم لإرهابيي ’داعش‘ جنوب شرق مدينة السخنة بشرق محافظة حمص".
وقد كثف التنظيم الإرهابي في الأشهر الأخيرة هجماته الدامية على الرغم من خسارته معاقله في سوريا والضربات التي تعرض لها من التحالف الدولي ضد الجهاديين بقيادة الولايات المتحدة. وقد كان خطف 19 شخصا على الأقل في أفريل 2019 معظمهم مدنيون في محافظة بوسط سوريا فيما كانوا يجمعون الكمأة".