قال المكلف بالاعلام بالجامعة العامة للتعليم الأساسي توفيق الشابي اليوم الخميس إن أساتذة التعليم الاساسي سيمتنعون عن إعداد الإمتحانات الخاصة بالثلاثي الثاني من الموسم الدراسي الحالي تطبيقا لقرار الهيئة الادارية التي انعقدت منذ 7 أكتوبر من العام الماضي.
وأفاد الشابي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء بأن الجامعة وجهت إعلاما الى الفروع الجامعية تدعوهم فيه الى تطبيق قرار الامتناع عن إعداد امتحانات الثلاثي الثاني وعدم مد أي جهة ادارية بأي وثيقة لها صلة بالامتحانات.
وأكد ان الامتناع عن إعداد الإمتحانات يشمل الامتحانات الشفاهية والكتابية ،مشيرا الى ان القرار يأتي نتيجة عدم تجاوب وزارة التربية مع مطالب أساتذة التعليم الأساسي وهي مطالب تشمل جوانب مادية واخرى تهم تحسين ظروف العمل وإصلاح المنظومة التربوية.
وذكر الكاتب العام بالجامعة ان قرار الامتناع عن إعداد الإمتحانات يأتي في اطار مواصلة تنفيذ قرارات اتخذتها الهيئة الادارية ، مشيرا الى ان الجامعة كانت نفذت بنجاح قرار حجب أعداد الثلاثي الأول .
وبين ان الجامعة تطالب بتسوية وضعيات الأساتذة النواب من خارج الاتفاقية الممضاة بتاريخ 8 ماي 2018 التي تقر تسوية وضعيات الأساتذة النواب على دفعات، معتبرا ان الوزارة لم تلتزم بتسوية وضعيات المدرسين المتعاقدين والوقتيين الذين وجهوا اعتراضات بعد أن أسقطت اسماؤهم من التسوية .
وكشف في المقابل، أن تعطل المفاوضات بين الطرفين النقابي والاداري سببه عدم استحابة الوزارة لمطالب المدرسين، مفيدابأن وفدا من الجامعة كان التقى وزير التربية محمد علي البوغديري منذ نحو اسبوعين إلا أن الجلسة التي جمعتهما لم تفض إلى أي اتفاق حول مجمل النقاط .
من جهة أخرى تتواصل أشغال الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي المنعقدة منذ صباح اليوم بالحمامات للنظر في مخرجات جلسة التفاوض التي انعقدت أمس بين الطرف الوزاري والطرف الحكومي وتمسك الطرف الاجتماعي برئاسة الأمين العام المساعد باتحاد الشغل عبد الله العش بالنقاط المضمنة في محضر اتفاق ممضى بتاريخ 9 فيفري المتعلق بالمستحقات المالية للمدرسين المتخلدة بذمة وزارة التربية وأبرزها منحة العودة المدرسية، وفق ما أوردته إذاعة موزاييك.
وفي الهيئة التي امتدت أشغالها لأكثر من ست ساعات تداول الحاضرون في المقترحات التي رفعها المدرسون مما يعرف باجتماعات قاعة الأساتذة، وفق المصدر ذاته.
وقالت مصادر نقابية لموزاييك إن القرارات تتجه في أغلبها نحو التصعيد.