انتقل الى رحمة الله تعالى صباح الخميس 17 مارس، الزميل والصديق حمادي ريزا، الذي يمكن القول إنه أحد صناع الصحافة التونسية خلال الخمسين سنة الاخيرة، وأحد جنود بل ضباط الجيش الخفي الذي صنع أيام الصحافة الخالدة.
عرفناه مسؤولا لامعا في عدة مصالح من وزارة/ كتابة الدولة للإعلام ثم في وكالة تونس إفريقيا للأنباء قبل ان يتفرغ الى مشروع خاص عني باستيراد الورق اللازم لطباعة الصحف.
وفي هذا الصدد، جلب الورق في أجود أنواعه لفائدة جميع الصحف الورقية التونسية، ملتزما بتوفيره للجميع دون تمييز او تفضيل وخاصة دون تأخير أو انقطاع.
اعضاء الهيئة المديرة للجامعة التونسية لمديري الصحف، إذ ينعون الفقيد العزيز ، فانهم يعزون فيه زوجته السيدة روضة وابنته مريم وكذلك ايضا ابنه صديقنا العزيز أحمد الذي حل محل والده في خدمة القطاع لا فقط من حيث توفير الورق ولكن ايضا من خلال شركة التوزيع "الموزع" ويسألون الله العلي القدير ان يرزقهم جميل الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد العزيز بعظيم مغفرته وواسع رحمته.