لا يختلف اثنان أن أيقونة التنس والبطلة العالمية أنس جابر، أصبحت من عناصر السعادة الأساسية لكل تونسي وتونسية، فبعد تألقها يوم أمس وتتويجها بدورة تشارلستون الأمريكية على حساب السويسرية بيليندا بينستش في مباراة رائعة شاهدنا فيها المستوى الحقيقي لأنس والتي انهتها بمجموعتين دون مقابل. تقدمت أنس رسمياً إلى المركز الرابع بعد أن كانت في المركز الخامس.
وعادت صاحبة الثمانية والعشرين ربيعاً إلى المنافسة من جديد، حيث قدمت لنا مثالا في العزيمة والإصرار وروح المثابرة، فبعد غيابها عن دورتي دبي والدوحة بسبب عملية جراحية في الركبة عقب خروجها المبكر من الدور الثاني لبطولة أستراليا المفتوحة، ومن ثم خروجها في دورة انديان ويلز من الدور الثالث، وتوديعها لدورة ميامي من الدور الثاني، هاهي تعود من جديد وتثبت للعالم أنها مازالت في أوج عطائها وأنها لن تتخلى عن حلمها كلفها ذلك ما كلفها، حلم أنس وهي أن تكون الأولى، متصدرة عرش السلم الترتيبي للاعبات التنس المحترفات.
أنس جابر التي أهدت فرحة في عتمة الظلام ، ورسمت بسمة في شفاه كل محبيها، وأعطت جرعة من البهجة لكل متابعيها وأنصارها في ليلة رمضانية استثنائية .
فشكرا لبطلتنا العالمية، شكراً لرمز السعادة التونسية.