إثر ورود مكالمة هاتفية على قاعة العمليات بمنطقة الأمن الوطني بمنزل تميم مفادها العثور على فتاة ملقاة بالطريق العام أمام منزلها بجهة قليبية، تنقّلت في الحين الوحدات الأمنية على عين المكان أين عُثر على الفتاة (15 سنة) تحمل جراح غائرا بمؤخرة رأسها وقد فارقت الحياة.
وبإجراء جملة من التحريات الميدانية والفنية اعتمادا على بعض تسجيلات كاميرات المراقبة المحاذية لمكان الواقعة أمكن حصر الشبهة في شخص من ذوي السوابق العدلية في مجال السرقة وإبنه (17 سنة)، وفق بلاغ صادر عن الإدارة العامة للأمن الوطني.
وبإحضار المظنون فيهما لمزيد التحري، اعترفا بعد مجابهتهما بالأدلة والقرائن بارتكابهما للواقعة وذلك أثناء قيامهما بسرقة أحد المحلات المحاذية لمنزلها حيث تعمّد الابن الاعتداء على الهالكة من الخلف بعصا على مستوى الرأس بعد تفطّنها لهما.
وباستشارة ممثل النيابة العمومية، أذن بالإحتفاظ بالأب وإبنه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهما والأبحاث متواصلة على صعيد الفرقة.