يعيش النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، فيما يبدو، أيامه الأخيرة مع فريق باريس سان جيرمان، ولعل معاقبته أمس بأسبوعين دون نشاط هي خير دليل على بداية الأزمة بينه وبين الفريق.
فبعد سفره إلى السعودية مع عائلته دون إعلام الفريق، قررت إدارة النادي الباريسي حرمانه من لعب المباريات وحتى خوض الحصص التدريبية لمدة اسبوعين، الأمر الذي من الممكن أن يعجل بخروجه في الصائفة القادمة خصوصاً مع انتهاء عقده.
ووفقا لعدة تقارير صحفية، فإن النجم الأرجنتيني سيعود إلى "حبيبه الأول" فريق برشلونة الإسباني، الذي طالما كان نادي القلب بالنسبة "للبولغا"، خصوصاً مع تحسن وضعية الفريق وعودته إلى التنافس والقيام بانتدبات كبيرة، ما سيجعل ميسي متحفزا للعودة بقوة.
وبالعودة إلى الوراء قليلا، بدأت المشاكل بين ميسي وباريس سان جرمان، عن طريق جماهير النادي، التي أطلقت صافرات الإستهجان وعدم الرضاء عن مردود اللاعب، وآخرها بعد الإقصاء في مباراة بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا.
واتهمت الجماهير الباريزية النجم الأرجنتيني بالتخاذل، وعدم القيام بالمجهودات الإضافية لمساعدة زملائه في الفريق، رغم أن مستوى ميسي بالأرقام ليس بالسيئ، حيث لعب هذا الموسم 28 مباراة وسجل 15 هدفا، وقدم 15 تمريرة حاسمة.
وبدأت وسائل الإعلام الإسبانية منذ فترة تتحدث عن بداية المفاوضات بين برشلونة ووكلاء اللاعب، وما زاد تأكيد قرب عودة ميسي إلى برشلونة هو جلسة رئيس النادي لابورتا مع والد اللاعب لمزيد تقريب وجهات النظر، ومن الممكن أن تليها جلسات أخرى في الأيام القادمة.
وفي الجهة الاخرى، تحدثت وسائل إعلام فرنسية، أن النادي الباريسي يفكر بجدية في عدم تجديد عقد ميسي لموسم آخر إضافة خصوصاً مع الراتب المرتفع الذي يتقاضاه، وهو ما يدعم فكرة المغادرة مرة أخرى.
ومن المنتظر أن تحسم الأمور في هذه الصائفة لنعرف رسميا وجهة بطل العالم القادمة.