جاء في تقرير نشره موقع "كيوبوست" بتاريخ 14 جويلية أن الانتدابات العشوائية التي تمت في عهد الترويكا بقيادة حركة النهضة تسببت في أزمات مالية خانقة لشركة الخطوط الجوية التونسية منذ سنة 2011؛ حيث سجلت الناقلة الوطنية ارتفاعاً في عدد أعوانها وموظفيها بلغ 1200 عون سنة 2018، بمعدل 165 موظفاً عن كل طائرة، في حين أن المعايير الدولية تحدد العدد الأقصى للموظفين عن كل طائرة بـ80 عوناً.
وهذه المعضلة، حسب نفس التقرير، أدت إلى ارتفاع في كتلة الأجور التي بلغت 130% مقابل تراجع نسبة مداخيل الشركة وتفاقم عجزها المالي.
وتضم الشركة، التي لا يتجاوز أسطولها 28 طائرة؛ من بينها 15 قيد التشغيل حالياً، نحو ثمانية آلاف موظف. ونسبة العاملين مقارنة بعدد الطائرات لدى الشركة هي الأعلى بين شركات الطيران في العالم.