في اتصال له مع إذاعة موزاييك، عبر فؤاد المليجي، نجل الراحل الطاهر المليجي، عن استيائه الشديد من الحالة التي وجدت فيها عائلته وكل من حضر جنازة والده مقبرة سيدي عمر التابعة لبلدية الكرم التي قال عنهاإنها يمكن أن تكون مصب نفايات أو مقطع رمل لكن ليس مقبرة.
وأشار المتحدث إلى أن العائلة طلبت شاحنة دفن لكن لم تستجب إلى ذلك حتى موعد صلاة العصر مما اضطر العائلة إلى استعمال شاحنة إيسيزي، لا ولم تضع على ذمتهم أي عامل مقابل معلوم الـ 201 دينار الذي تطلبه البلدية. وللتذكير فإن بلدية الكرم يرأسها فتحي العيوني الذي مافتئ يتحدث عن بلديته كمثال لِما يجب أن تكون عليه البلدية في تونس.
كما أنحى نجل الفقيد باللائمة على التلفزة التونسية التي كانت غائبة بالكامل عن جنازة الرجل الذي طالما كان في خدمتها.