قالت مديرة مكتب منظمة العمل الدولية لبلدان المغرب العربي رانيا بيخازي إن البرنامج المندمج للتوظيف العادل في نسخته الثالثة يترجم تواصل الشراكة العريقة بين تونس ومنظمة العمل الدولية.
وأضافت، في ورشة لإطلاق المرحلة الثالثة من مشروع التوظيف العادل لمنظمة العمل الدولية، أن المنظمة تحرص دائما من خلال برامجها المتعددة على تقديم المساعدة التقنية والمادية لتونس.
وعن أسباب اعتبار تونس شريكا نموذجيا، قالت في تصريح لرياليتي أون لاين إن تونس بلد الحوار الاجتماعي الذي تجتمع فيه الأطراف المعنية بسوق العمل وتتشاور على حاجياتها وكيفية خلق فرص للعمل وإدماج الشباب والمرأة.
وتابعت بالقول " تونس البلد المثالي المتحصل على جائزة نوبل على الحوار الوطني الاجتماعي سنة 2015، وهي بلد يعطي المثل للبلدان الأخرى في الحوار الوطني"، مشيرة إلى أن الهجرة العادلة التي تحترم حقوق الإنسان من بين المواضيع التي يتم طرحها في الحوار الاجتماعي.
وأضافت " في المرحلة الثانية من مشروع التوظيف العادل تم إدماج اليد العاملة الوافدة غير التونسية بالشراكة مع الاتحاد العام التونسي للشغل للدفاع عن حقوقهم" معتبرة أن هذه الخطوة نوعية إلى الأمان لم تتخذها بلدان أخرى.