مواطنان تونسيان، أب وإبنه توجها إلى ليبيا حيث فتحا مركزا للعلاج الطبيعي انتهى بهما الأمر مخطوفين من قبل جماعة مسلحة.
ولئن تمكن الابن من الهرب بمساعدة بعض الليبيين فإن والده مازال مختطفا منذ جويلية الماضي إلى حد الساعة ، وفق ما أكده الابن في حديثه مع رياليتي أون لاين.
وعن حيثيات الحادثة، قال إن مجموعة مسلحة اقتحمت مركز العلاج الطبيعي واعتدت بالعنف عليه وعلى والده ومن ثم اقتدتهما إلى مكان مجهول حيث تم استنطاقهما.
وأضاف محدثنا أن الجماعة المسلحة وجهت له ولوالده أسئلة عن انتمائهما وعن سبب قدومهما إلى ليبيا، مشيرا إلى أنهما متهمان بالعمالة.
وأشار إلى أنه تمكن من الهرب بمساعدة بعض الأصدقاء الليبيين الذين لم يتمكنوا من مساعدة والده المعرض حاليا لحكم بالإعدام وفق ما بلغهم من أخبار.
وعن تفاعل السلطات التونسية مع الحادثة، قال إنه توجه إلى قنصل تونس في طرابلس الذي ايدى تفاعلات في البداية قبل أن يتجاهل مطلب إنقاذ والده كما أن وزارة الخارجية تعاملت مع الحادثة بسلبية، على حد تعبيره.