"جيران" فيلم للمخرج السوري مانو خليل، كتبه قبل حوالي ثلاثين عاما ليرى النور في السنة الماضية ويفرج عن بعض من هواجس الطفل ذي الأصول الكردية الذي لا يخاف ملامسة الخطوط الحمراء.
عبر هذا الفيلم ينبش المخرج في الذاكرة السورية عبر ذاكرة الطفل داخله ويعود بالزمن إلى الوراء إلى الثمانينات ليطرح من زاوية إنسانية دكتاتورية البعث وجمعه وأثرهما في الكرد.
في قرية صغيرة تدور أحداث الفيلم الذي اتخذ له مخرجه بعدا إنسانيا أراد من خلاله تبيان أثر الدمار الذي خلفه النظام البعثي وانعكاس ذلك على علاقة "الجيران" بمختلف تلويناتهم الدينية والعرقية والطائفية.
وعلى امتداد ساعتين وأربع دقائق يروي الفيلم قصة الطفل الكردي "شيرو" ذي الست سنوات، طفل فرضت عليه الظروف التعايش مع بيئة غير بيئته بعد أن تغير كل شيء من حوله.
للحديث عن الفيلم وعن تأخر تصويره وعن الكاستينغ الذي يجمع ممثلين يتقاسمون نفس هواجس المخرج كان الحوار المصور التالي مع المخرج مانو خليل.