أصدرت المحكمة الابتدائية بتونس حكمها في قضية الصحفية أروى بركات إذ تم تغريمها بخطية مالية قدرها 200 دينار وتغريم الأمني المعتدي عليها بـ1300 دينار.
يذكر أن الصحفية أروى بركات قد تعرضت إلى الاعتداء بالعنف من قبل عون امن حينما كانت في طريق العودة إلى المنزل رفقة أصدقائها على متن سيارة، وفق ما أفاد به المحامي غسان الغريبي.
وتتمثل تفاصيل الحادثة، وفق تصريح سابق لغسان الغريبي، في تجاوز حظر الجولان بحوالي 9 دقائق ليتم إيقاف أروى وأصدقائها من قبل سيارة أمنية لتحرير خطية مالية فلاحظت أروى أنه تم التغاضي عن إيقاف بعض السيارات الأخرى وترجلت من السيارة ووثقت مرور السيارات بصفتها صحفية وذلك عبر تصوير الطريق العام علما وأنها لم تصور لا الأمنيين ولا السيارة الأمنية، على حد تعبيره.
ولما عادت أروى إلى السيارة التحق بها عون أمن وفتح الباب عنوة وحاول افتكاك هاتفها الجوال واعتدى عليها بالعنف قبل أن يستولي عليه ويرفض إعادته إليها بل إنه تعمّد تصويرها بهاتفه الجوال، وفق قول الغريبي.
"ما تحكيش مع الرجال"، من بين العبارات التي قيلت لها خلال محاولتها استرداد هاتفها قبل توجيهها إلى إلى مركز الأمن بحي الخضراء كمتهمة في الاعتداء بالعنف على عون أمن وهناك التحق بها المحامي غسان الغريبي.