شهدت معتمدية حفوز، الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة، حالة من الاحتقان وكرا وفرا بين عدد من المحتجين والأمنيين، على خلفية وفاة لاعب كرة القدم نزار العيساوي.
وقد فارق العيساوي الحياة بمستشفى الحروق البليغة بين عروس عن عمر 35 سنة، إثر إصابته بحروق وصفت بالدرجة الثالثة بعد أن سكب البنزين على جسده ثمّ أضرم النار فيه بمعتمدية حفوز.
يشار إلى أنه قد أضرم النار في جسده أمام منطقة الشرطة بمعتمدية حفوز على خلفية اتّهامه، باطلا، بقضية إرهابية باطلا إثر توجّهه إلى مركز الشرطة لتقديم شكاية ضدّ بائع الموز الذي عمد إلى بيعه بسعر 10 دنانير للكلغ الواحد، حسب ما أفاد به قبل محاولة الانتحار عبر صفحته على "فايسبوك".
وقد لعب العيساوي مع عدد من الفرق على غرار الاتّحاد المنستيري وقوافل قفصة وجريدة توزر وأمل حفوز.
وإثر وفاته سادت حالة من الاحتقان في صفوف عدد من الشباب في جهة حفوز وشهد محبط منطقة الأمن الوطني مناوشات بينهم وبين الأمنيين الذين استعملوا الغاز المسيل للدموع.
وتشهد حاليا منطقة الأمن الوطني تعزيزات أمنية مكثفة.