رغم الصعوبات المادية وغياب الدعم، أصر مدير مهرجان سيكا جاز ومؤسسه رمزي الجبابلي على استمرار هذه التجربة التي تخلق ديناميكية وحركية في الكاف المدينة وفي جهات مختلفة من الولاية.
فرق موسيقية عالمية ومغنون ذوو صيت وشهرة زينوا الأركاح في الكاف وجابوا معالمها الأثرية والطبيعية وأسهموا في خلق تجربة فنية واقتصادية مختلفة جعلت الكثيرين ينتظرون المهرجان.
ولكن يبدو أن تأخر صرف الدعم وتراكم ديون المهرجان قد عمّقا الأزمة وتسببا في مواجهة الجبابلي السجن إثر إصداره صكوكا دون رصيد لفائدة المهرجان.
وإصرار الجبابلي على الاستمرار رغم العرافيل والضغوطات لم يأت من فراغ فهو لا يريد أن يكرر تجربة مهرجان الجاز بطبرقة ذلك أن المهرجان الذي لا ينعقد لأكثر من دورة يصبح مهرجانا “مهددا” وهو ما من شأنه أن يطرح إشكاليات في علاقة بدعوة الفنانين، وفق حديث سابق له.
وفيما هو مهدد بالدخول إلى السجن دخلت الكاف بفضل سيكا جاز ضمن مدن الجاز في العالم !