قرر باحث البداية بثكنة الحرس بالعوينة الاحتفاظ بالصحفي زياد الهاني بعد الاستماع إليه كذي شبهة إثر تلقيه استدعاء للمثول أمام الفرقة المركزية الخامسة لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال.
ومن جهته قال رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بسام الطريفي إن الاحتفاظ بزياد الهاني تم على خلفية تصريحاته هذا الصباح حول ماهو الأمر الموحش .
وأشار الطريفي إلى أنه تم سماعه دون حضور محاميه رغم وجودهم امام مقر فرقة العوينة ومنعهم من الالتحاق به للبحث، وفق قوله.
وكان الصحفي زياد الهاني قد أفاد، في تدوينة مقتضبة على صفحته، بأنه سيتحول إلى ثكنة العوينة للاستماع إليه بوصفه ذا شبهة.
وكتب الهاني، “سأذهب معهم إلى حرس العوينة” في إشارة إلى اصطحابه من قبل عدد من أعوان الأمن.