“أنا ساجدة ابنة صديقكم منصف. أرجو من كل الرفاق أن يساعدوه علي هذه الكارثة التي حلت به”. بصرخة الفزع هذه انتشر أمس الاثنين 7 أوت خبر إيقاف الناشط الاجتماعي والبيئي منصف هوايدي.. وضجت صفحته على الفايسبوك بمواقف المساندة له.
ومن بين مستنكري إيقاف منصف هوايدي ومسانديه نزيهة رجيبة (أم زباد) التي كتبت: “شيء أنطق الاطفال. هذه البنيّة هي نت الناشط الاجتماعي والبيئي ضد جشع رأس المال الذي لم يشبع من تخريب منطقة الهوايدية منصف هوايدي.
منصف ألقي عليه القبض اليوم دون سابق إعلام في قضية قديمة تتمثل في تجريم دفاعه وعائلته وجميع سكان منطقته ضد مستغل لمقطع قضم جبلهم لسنوات وجعل عيونه تجف وحيواناته وطيره تهاجر.
كل الدعم لمنصف ووالديه وزوجته وأطفاله وكل عائلته المناضلة في الهوايدية من أجل حقهم في بيئة غير مسمومة.
ساندوا وساندن منصف أيها المحامون والمحاميات.. الحقوقيون والحقوقيات..الأصدقاء والصديقات.
ملاحظة: بعد نضالات منصف ومن معه لاسترجاع جبلهم..عادت الى الطبيعة عافيتها فعادت العيون الجافة الى الجريان والطير الى بناء اعشاشها”.
وللتذكير فإن متاعب منصف هوايدي بدأت منذ سنوات. فقد أفاد موقع الجمهورية بتاريخ 6 سبتمبر 2018 بأن رابطة النضال الشبابي أكدت يومها إيقاف الناشط السياسي منصف هوايدي من قبل قوات الأمن وذلك اثناء بيعه للهندي (التين الشوكي)، وفي التفاصيل التي أوردتها الرابطة فإنه وبسبب رفض الهوايدي على إصرار أحد الأعوان على مده بالهندي دون مقابل واعتراضه عن الأسلوب الذي عُومل به تدخل عدد من الأعوان للاعتداء عليه وقاموا بإطلاق الغاز المسيل للدموع وإيقافه”.
122