في عرضه الأول في تونس على ركح مهرجان الحمامات الدولي قدم المغني المصري مُسلم وصلة من أغانيه التي ترشح حزنا على حد وصفه على غرار “اتنسيت” و”مبينا كتير”، و”مش ندمان”، و”هنتقابل” و”قلب ف الدفاتر”، و”هنيالك” و”قبل موصلك”، و”ماحبتنيش” و”مبهربش”.
وفي فاصل غنائي بإيقاع مختلف غنى لجمهوره “كل في قلبي” الأغنية التي وصفها بالفرائحية والتي تنطوي على إيقاع يبعث على الرقص راود الجمهور الذي تفاعل بهز جسده قبل أن يسترد نسقه الأول وقدم أغانيَ ترددت أسماؤها في صفوف الجمهور.
“صعبان عليكي” و”مين كان” و”سبب” و”لو بس نرجع”، أغان من كلماته وألحانه غناها على ركح الحمامات وفيها يطرح هواجس العشاق، الحب والوصال والهجر والفراق معتمدا على كلمات بسيطة وألحان تجد طريقها بسهولة إلى الآذان.
وفي رده عن سؤال رباليتي أون لاين بخصوص الطابع الحزين الذي يغلب على أغانيه، قال “أغلب أغانيّ من كلماتي والحاني أشارك فيها تجاربي وما أمر به مع الجمهور”.
وبخصوص أغنية “اللي في قلبي” التي تختلف في إيقاعها عن بقية الأغاني بعيدا عن إطار الحزن والشجن الذي عُرف به قال ” هو فرح البدايات.. هذه الأغنية كانت في بداية علاقة ما وكان الوضع على ما يرام…”
وأضاف ” طابع الحزن والدراما ليس مقصودا في الأغاني.. وقريبا سأصدر بعص الأغاني التي ستكون “فرائحية” وأتمنى أن يحبها الجمهور على اعتبار أنه أحبني في الحزين”.
كما أعرب مسلم في الندوة الصحفية التي انعقدت إثر عرضه بمهرجان الحمامات الدولي “سعيد بوجودي في تونس لاول مرة وسعيد جدا لأن أول ظهور لي في مهرجان بحجم الحمامات.. سعدت بأهلي في تونس وباستقبالهم وفرحهم”.