أدانت الشّركة الوطنية للسكك الحديديّة التّونسية، الاثنين، عملية وجود قطعتين حديديتين مثبتتين بإحكام على قضبان السكة بين محطتي فج التمر والقلعة الخصبة، أمس الأحد، علما وأنّ هذه التصرّفات قد تؤدّي إلى الإعدام في صورة حدوث وفاة.
وأفادت الشركة في بلاغ أصدرته الاثنين، أنّ سائق القطارعدد 6/51 الرابط بين تونس والقلعة الخصبة تفطّن أمس الأحد، إلى وجود قطعتين حديديتين مثبتين على السكة بين محطتي فجّ التمر والقلعة الخصبة.
وأكدت أنّ الحادث تسبّب في توقّف القطار من الساعة 13 و30 دق إلى الساعة 16 و30 دق قصد تدخّل المصالح المختصّة بالشركة لإزالة القطعتين الحديدييتن.
واعتبرت أن ذلك “يعكس تصرّفا لامسؤولا يمكن أن تترتّب عنه خسائر في الأرواح والمعدات وأنه توجد العقوبات الجزائيّة الزّاجرة لمثل هذه الأفعال والواردة بالفصل 53 من القانون عدد 74 لسنة 1998 المتعلّق بالسكك الحديديّة”.
وبينت أنّه يعاقب بالسجن لمدة 10 أعوام كلّ من يتعمد تخريب السكة الحديدية أو إحداث خلل بها أو وضع أشياء أو القيام بأي فعل من شأنه إخراج الأرتال عن السكة وترفع هذه العقوبة إلى عشرين سنة سجنا عند حدوث جرح وإلى الإعدام في صورة حدوث وفاة.