نشر عضو مجلس نواب الشعب ورئيس لجنة الثقافة والسباحة والخدمات ياسين مامي على صفحته الرسمية توضيحا بخصوص زيارته إلى المحطة الاستشفائية العمومية حمام بنت الجديدي إثر الجدل حول تردي حالته لعد شهرين على تدشينه.
واعتبر مامي أن بعض الإصلاحات التي تم القيام بها لا تتلاءم مع المواصفات المطلوبة وليست في مستوى انتظارات الزوّار ، و هذا ما يفسّر جملة الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي في علاقة بالمنظر العام للحمام العمومي (للرجال) .
وفي ما يلي التوضيح:
“حمّام بنت الجديدي لِلاّ خـديـجة
بعد الجدل الحاصل حول الحالة الرديئة للحمام العمومي لحمام بنت الجديدي، بعد شهرين على تدشينه.
حرصت عشيّة اليوم على التنقل إلى المحطة الاستشفائية حمام بنت الجديدي – التي لها مكانة خاصة لدى العديد من الزائرين – خاصة و انها تستعِدُّ لإستقبال رُوّادِهـا انطلاقًا من 01 أكتوبر 2023 .
بعد زيارتي الميدانية – التي تأتي إستجابة لعديد الاتصالات من الاهالي و الزوار – و زيارة الحمام العمومي للرجال ، والحديث مع بعض الزائرين و مجموعة من أهالي المنطقة.
أقول بإختصار:
تم غلق المحطة لمدّة سنة كاملة من قبل المجلس الجهوي بنابل ، للقيام بأشغال الترميم و الصيانة تحت اشراف الادارة الجهوية للتجهيز بنابل ، و بعد شهرين على تدشين المحطة ، أعتبر أن بعض الإصلاحات التي تم القيام بها لا تتلاءم مع المواصفات المطلوبة وليست في مستوى إنتظارات الزوّار ، و هذا ما يفسّر جملة الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي ، للمنظر العام للحمام العمومي ( للرجال ) .
كذلك أشير الى العديد من التشكيات التي وصلتني من قبل الزوّار بخصوص ارتفاع اسعار كراء المنازل في المحطة الاستشفائية.
كما علمت، ان لجنة تضم جميع الإدارات الجهوية بولاية نابل، تنقلت اليوم لمعاينة حالة الحمام .
غاب ردّ المسؤولين بخصوص التوضيحات حول المشروع الذي تكلّف 5 مليارات ..
و لكن كان الردّ صادما من خلال الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي”.
الصورة من صفحة النائب ياسين مامي