قرر قاضي التحقيق الأول بالمحكمة الابتدائية بتونس، مساء الثلاثاء، اصدار بطاقة ايداع بالسجن في حق رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم وديع الجريء وذلك حسب ما اوردته اذاعة موزاييك فم. ويواجه الجرييء تهما تتعلق بسوء التصرف في أموال عمومية وضعت تحت تصرفه بحكم خصائص الوظيف.
وتجدر الاشارة الى ان الجريئ الموقوف منذ 25 أكتوبر الماضي قد أحيل بعد اصدار قرار ختم البحث في القضية المرفوعة ضده من طرف وزارة الشباب والرياضة على أنظار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف على الحالة التي هو عليها كما أورد ذلك يوم امس المحامي كمال بن خليل.
وللتذكير فان وديع الجريء أحيل من اجل تهمة تتعلق بإبرام عقود مع المدير الفني السابق للمنتخبات الوطنية، الصغير زويتة، على خلاف الصيغ القانونية بحسب الوزارة. وقد اسال ايقاف الرجل القوي لكرة القدم في تونس الكثير من الحبر حيث اعتبر مناصروه وعدد من اعضاء المكتب الجامعي ان ما يتعرض له رئيس الجامعة هو تصفية حسابات في ما يرى الشق الآخر ان الجريء بصدد دفع ثمن تغوله وانفراده بالقرار في ما يتعلق بالشان الرياضي في تونس. الأكيد ان هذا القرار القضائي سيدفع الوضع الى مزيد التأزم بالنسبة لرئيس الجامعة خصوصا ان غيابه سيلقي بظلاله على هذا الهيكل الرياضي.