استنكرت ودادية المدربين التونسيين في بلاغ لها أمس الخميس 18 جانفي 2024 ما وصفته بـ”الحملة الشرسة” التي يتعرض لها الناخب الوطني جلال القادري و من خلاله المنتخب، من بعض ”المحللين والإعلاميين” وحتى المدربين، ممن اتخذوا بعض المنابر الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي فضاء لتسويق آرائهم وتصفية حساباتهم مع الاطار الفني التونسي، بغاية النقد الهدام والتشكيك واحباط العزائم على حد تقديرها.
وأضافت أن هذه الحملة بلغت حدا لا يطاق من التنمر والتهكم و الشتم، ما اضطر هيئة ودادية المدربين التونسيين لكرة القدم للإعراب عن امتعاضها واسفها الشديد لما يحدث و والتنديد بمثل هذه الممارسات التي من شانها أن تؤثر سلبا في عمل الاطار الفني وتشوش على اللاعبين والمنتخب في هذه الفترة الحساسة من نهائيات كأس الأمم الافريقية، والتي تتطلب مزيدا من التركيز والتحضير التكتيكي والذهني الجيد للمباريات القادمة و تدارك العثرات السابقة.
وأكدت الودادية احترامها الكامل لآراء بعض المتدخلين من صحفيين ومحللين ومدربين وحقهم الكامل في توجيه النقد البناء وملاحظاتهم القيمة و حرصهم على المصلحة العليا للمنتخب، وهو ما لا يمنعها من تجديد مساندتها للاطار الفني التونسي المشرف على المنتخب في هذه الفترة الحساسة راجية له النجاح والتوفيق مع دعوة الجميع إلى الوقوف صفا واحدا وراء المنتخب الوطني ودعمه و مساندته و تشجيعه بعيدا عن الاعتبارات الضيقة، في هذه المرحلة الحساسة من المسابقة الافريقية.
المصدر: إي آف آم
107