يستعد الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك رغم التحذيرات والضغوط الغربية والإقليمية التي تطالب إسرائيل بضبط النفس والامتناع عن التصعيد العسكري.
ووفقًا لتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، يؤكد أن الحرب مع حركة حماس لا تزال مستمرة،و أفاد أن الجيش يستعد لشن عملية عسكربة في رفح لملاحقة حماس رغم رغبة الولايات المتحدة الأمريكية في توخي الحذر بشأن رفح وضرورة وضع خطط لحماية المدنيين والنازحين الذي يقدر عددهم بمليون و400 ألف إضافة الى الخوف من خلق أزمة إنسانية جديدة في ظل ما يعانيه الفلسطيون جراء الحرب وفي ظل ندرة المساعدات. ورغم ابداء اسرائيل تفهمها لرغبة واشنطن بشأن المدنيين الا أنها تصر عل تنفيذ الهجوم ليس في رفح فقط بل في مناطق الجزء الاوسط من القطاع التي لم يصلها الجيش بعد كما أن التحرك العسكري المرتقب سيشمل المخيمات المركزية في القطاع وفقا لغالانت دون أن يوضح الاسباب التي تقف وراء ذلك.
وفي خضم هذه الإستراتيجية الاسرائيلية فإن مسار الحرب لا يلوح بأي نهاية على ما يبدو في ضوء تأكيد غالانت ان الحرب في غزة لن تنتهي حتى يتم القضاء على حماس نهائيا وذلك رغم قول واشنطن أن القضاء على حماس هدف بعيد المنال.