أعلنت الأكاديمية الدولية لصناع المحتوى في ندوة صحفية عقدتها مؤخرا عن تنظيم المؤتمر المغاربي الأول للمؤثرين وصناع المحتوى تحت شعار «إنشاء المحتوى والتأثير في عصر الذّكاء الاصطناعيّ»، يومي 10 و11 ماي 2024 في تونس، وذلك بهدف تبادل الخبرات والتجارب بين المؤثرين وصناع المحتوى في منطقة المغرب العربي، وإلقاء الضوء على أهم التحديات والفرص التي تواجههم في ظل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وسيُتوج المؤتمر بتوزيع جوائز مسابقة أفضل المؤثرين والإعلاميين وصناع المحتوى بمنطقة المغرب العربي. ستُخصص جائزة مالية قدرها 100 ألف دينار تونسي للفائز الأول، بالإضافة إلى جوائز إضافية ومكافآت خاصة للمؤثرين المتوجين في مجالات الموضة والسفر والجمال والطبخ والفكاهة والتعليم والرياضة والعمل الاجتماعي.
وأوضحت الأكاديمية الدولية لصنّاع المحتوى أن المشاركة في هذه المسابقة تستدعي توفر شروط أساسية لدى المؤثر والإعلامي، وهي:
- التميز والإلهام
- حسن التواصل والاتصال
- القدرة على الابتكار
- التأثير الإيجابي في المجتمع
يثير هذا المؤتمر تساؤلات حول معنى “التأثير” في عصر الذكاء الاصطناعي، وهل يمكن قياسه بمجرد عدد المنشورات أو التفاعلات؟ وهل “المحتوى” هو مجرد سلعة تُنتج للاستهلاك، أم أداة للتغيير والتأثير الإيجابي؟
هل العالم بحاجة إلى المزيد من المؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، أم إلى المزيد من المبدعين والمفكرين؟