تجدر الإشارة إلى أنه في 26 مارس 2024، كانت قد أصدرت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية في تونس قرارًا بإيداع الصحفي محمد بوغلاب في السجن، وتحويله إلى المجلس الجناحي، بتهمة الإساءة إلى الآخرين عبر الشبكات العامة للاتصالات، وتوجيه اتهامات بنسب أمور غير صحيحة لموظف عمومي، وفقًا للمادتين 86 و128 من المجلة القانونية المعنية.كما تم الإعلان عن تقديم شكوى ثانية ضد بوغلاب، حيث أفاد فريق الدفاع عنه بتلقيهم إخطارًا يطلب الحضور لنيابة بوغلاب بشأن هذه الشكوى الجديدة، استنادًا إلى المرسوم القانوني رقم 54.
35
نشر الصحفي بقناة الجزيرة تدوينة على حسابه “فايسبوك” تضمنت رسالة الى الرأي العام موجهة من الصحفي محمد بوغلاب من داخل دهاليز السجن بتاريخ 12 أفريل 2024، وقد جاء فيها قوله:” لا أطلب سوى محاكمة عادلة دون تدخل الأيادي الخفية..”
كما عبر عن تمسكه بحضور جلسة المحاكمة المعينة ليوم 17 أفريل 2024 و استعداده للذهاب إلى المحكمة زحفا أو حتى على كرسي متحرك، وفق تعبيره.
و أضاف وفق نص الرسالة قائلا” في صورة التلاعب أو منعي من الحضور لأي سبب كان فإنه ليس أمامي سوى الامتناع كليا و نهائيا عن تناول أدويتي (سكري + ارتفاع ضغط الدم + القلب) ثم الدخول في إضراب جوع وحشي من أجل المثول أمام القضاء”.