تحتضن دار الثقافة بالقلعة الكبرى أيام 26 و27 و28 أفريل الجاري الدورة الثانية من “ملتقى أحباء الكاريكاتور”. وستحتفي هذه الدورة كما معظم التظاهرات الثقافية المنتظمة في بلادنا بالقضية الفلسطينية وبنضالات الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أنواع المجازر في غزة منذ ما يزيد عن ستة اشهر.
وستخصص خلال هذا الملتقى العديد من الورشات في فن رسم الكاريكاتور للكبار واليافعين والبورتريه تحت إشراف مختصين وأساتذة من تونس على غرار توفيق الفرجاوي ورشيد الرحموني وشكيب الداودي.
ولعل ما سيميّز هذا الملتقى في يومه الافتتاحي هو المعرض الجماعي الذي سيتم تخصيصه للقضية الفلسطينية بمشاركة فنانين من تونس (رشيد الرحموني وليليا هلول وعبد القادر مسعود وفلسطين (أسامة نزال) والأردن (أسامة حجاج).
أما اليوم الثاني فسيشهد تنظيم حوار ثقافي تديره الأستاذة بالمعهد العالي للفنون الجميلة بتونس الدكتورة ربيعة بلطيفة وسيدور النقاش خلاله حول موضوع “الكاريكاتور ومواقع التواصل الاجتماعي : أيّة علاقة ؟”. وسيتخلل هذا الحوار الذي سيشهد مشاركة العديد من الفنانين من داخل الجهة وخارجها بالإضافة إلى ضيوف الملتقى، بث مداخلة مسجلة للفنان الفلسطيني أسامة نزّال من رام الله بعنوان “الرسام الكاريكاتوري ومعاناة الشعب الفلسطيني أثناء الحرب”.
تجدر الإشارة الى أن المشرفين على هذه التظاهرة قد خصّصوا جوائز سيتم تقديمها للفائزين خلال اليوم الختامي.