أعربت الهيئة المديرة للجامعة التونسية لمديري الصحف عن استغرابها بخصوص التطورات الخطيرة التي عاش على وقعها قطاعا الاعلام والمحاماة مساء السبت 11 ماي 2024 والتي انتهت بجلب المحامية والمعلقة الاعلامية سنية الدهماني بالقوة وايقاف المنشطين مراد الزغيدي وبرهان بسيس في وقت متأخر من يوم عطلة. كما أعربت عن استهجانها لمثل هذه التصرفات في التعامل مع اعلاميين مارسوا حقهم وواجبهم في حرية التعبير التي يكفلها الدستور والقوانين المنظمة للمهنة.
واعلنت الهيئة المديرة فى بلاغ نشرته اليوم الاثنين تضامنها الكامل مع المنشطين مراد الزغيدي وبرهان بسيس والمعلّقة سنية الدهماني، وكل الصحفيين المعنيين بالتتبع القضائي مطالبة بالإفراج عنهم فورا باعتبار ان ما يمكن ان ينسب اليهم لا يشكل جريمة ولا خطرا يهدد المجتمع والسلم المدني باي شكل من الاشكال.
كما جددت الدعوة الى سحب المرسوم 54 والغاء العمل به بالنظر الى خطورته الثابتة على حرية الرأي والتعبير والصحافة والاستعاضة عنه بالمرسومين عدد 115 و 116 المتعلقين بحرية الصحافة والنشر والتعبير والإعلام السمعي البصري،
وفي سياق متصل ذكرت الهيئة المديرة للجامعة التونسية لمديري الصحف بالوضع الكارثي الذي آلت اليه المؤسسات الصحفية، ولاسيما الخاصة منها، المهددة بالاندثار أكثر من اي وقت مضى.
كما أعلنت عن تضامنها مع المحامين مشيدة بالعلاقات المتينة القائمة بين الجامعة التونسية لمديري الصحف والهيئة الوطنية للمحامين خدمة للبلاد وللديمقراطية ودفاعا عن الحريات العامة والفردية.