أفاد مدير عام الهندسة العسكرية العميد سامي الأندلسي بأنه من المنتظر أن يستعيد مسبح البلفيدير حالته الأولى بنفس خصائصه المعمارية في نهاية شهر أكتوبر القادم، وذلك بعد ستة أشهر وهي آجال التنفيذ الأولية بعد انطلاق الأشغال يوم 28 مارس 2024.
وبعد يوم من زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى مسبح البلفيدير، وتكليف إدارة الهندسة العسكرية بالإشراف التقني على إنجاز الأشغال والصيانة وإرجاع السبح البلدي على حالته الأولى خصائص معمارية، تدخلت الإدارة يوم 16 فيفري الماضي بالتنظيف وإزالة البلاط بالتوازي مع انطلاق الدراسة.
ويوم 11 مارس تم إنهاء الدراسة الفنية وإنجاز ملفات طلب العروض، وبعدها بيوم تمت مباشرة إجراءات استشارة الشركات المختصة ليتم يوم 25 مارس تكليف شركة هندسة مدنية بإنجاز أشغال الهندسة المدنية.
وفي حديثه عن هذه المهمة الفنية الموكولة إلى الإدارة العامة للهندسة العسكرية، أكد في زيارة ميدانية نظمتها وزارة الدفاع لفائدة المؤسسات الإعلامية الوطنية، إشرافها اليومي المستمر على الأشغال وتظافر جهود كافة المتدخلين من وزارة التجهيز وبلدية تونس والشركات المختصة، في الصيانة والتهيئة.
واعتبر أن المسبح جوهرة معمارية وهو ما يجعل العمل على صيانته دقيقا من خلال تجنب الهدم والمحافظة على الخصائص المعمارية، مشيرا إلى أنه حفاظا على سلامة الأفراد تم هدم بعض البناءات في محيطه وترميم البعض الآخر وذلك إثر القيام بجملة من الدراسات.
ولفت إلى أن عملية الصيانة والتجهيز تتم وفق المواصفات المعمول بها، مبينا أن الكفاءة التونسية تتجلى في صيانة خزان ماء يزن 33 طنا ومعالجته بشكله الأصلي بعد قطعه ومعالجته وإعادته إلى محله.
* الصورة تمثل تصور ثلاثي الأبعاد للمسبح بعد انتهاء الأشغال