تنتظم الدورة 48 لمهرجان ُدڨة الدولي في الفترة الممتدة بين 29 جوان و10 جويلية، على إيقاع برمجة متنوعة تضم تلوينات موسيقية مختلفة تلبي كل الذائقات وفعاليات موازية تعكس دور الثقافة في الاقتصادي المحلي والتنمية المستدامة وحفظ التراث.
البرمجة..
29جوان: “القلب المسكون” لـ وليد العيادي (تونس)
30 جوان: ياسر جرادي (تونس) ورلى عازر (فلسطين)
01 جويلية: يوما (تونس)وعيطة مون أمور (المغرب)
02 جويلية: مرتضى الفتيتي (تونس)
03 جويلية: كايروكي (مصر)
04 جويلية: مي فاروق (مصر)
06 جويلية: أنور ابراهم (تونس)
07 جويلية علاء تونس A.L.A (تونس)
08 جويلية: منير طرودي (تونس)و(ايريك تروفاز )سويسرا
وكمال ويليامز (انجلترا)
09 جويلية: تيف (الجزائر فرنسا)
10 جويلية: عرض الزيارة (تونس)
فعاليات موازية
إلى جانب العروض الفنية يقترح المهرجان، تجاربة خاصة به تهدف إلى إلقاء الضوء على أكلات منطقة الشمال الغربي عبر إقامة أروقة للتراث الغذائي الخاص بالجهة.
وسيعمل المهرجان أيضا على إطلاق مشروع تجريبي “الإقامة المشتركة مع السكان المحليين” بالتعاون مع سكان ُدڨة وتبرسق، وفي هذا العام، سيرحب السكان بحوالي عشرة مشاركين، مما يعزز التبادل الثقافي ويحفز أيضا الاقتصاد المحلي.
وعلى غرار العام الفارط سيكون هناك خط حافلات يتيح لجمهور المهرجان فرصة التنقل من العاصمة إلى المسرح الأثري بُدڨة ذهابا وإيابا.
وبالتوازي مع المهرجان، تنظم جمعية مهرجان ُدڨة الدولي ورشة عمل بقيادة “نيكي جونا”، المديرة التنفيذية المشاركة للتبادل الإبداعي الإفريقي (PACE )حول تحديات الاستدامة في مهن الفنون وعروض الفرجة في إفريقيا.
يذكر أنه تم إنشاء برنامج تدريبي مخصص لشباب المنطقة خلال النصف الثاني من شهر ماي، يهدف إلى فهم وإتقان التفاصيل الدقيقة لإدارة المشاريعالثقافية، مع التركيز خاصة على القطاع الموسيقي، وسيكون المهرجان منّظما من قبل كفاءات محلية ستسهر على حسن تسييره.
ويطمح المهرجان من خلال هذه المبادرات المتنوعة إلى تأسيس نموذج اقتصادي متين ونظام اقتصادي مستدام، وبالتالي تعزيز فكرة أن الثقافة يمكن أن ُتوّلد فرص العمل وتساعد في تعزيز الاقتصاد المحلي.