نظمت يوم أمس جمعية أطفال الأرض حدثا وطنيا بمناسبة يوم الأرض في 24 ولاية، وفي مدينة تونس تحديدا بمدينة العلوم، ينضوى هذا الحدث ضمن إطار مشروعها جيل الترميم، يهدف هذا المشروع الى تسليط الضوء على المبادرات الاستثنائية للشباب في مجال استعادة النظم البيئية والاستدامة الدائمة البيئية بالتعاون مع منظمة اليونسيف، وزارة التربية، وزارة البيئة، ووزارة الفلاحة.
وتعد هذه التظاهرة فرصة لإبراز الإجراءات الملهمة التي يقوم بها شباب تونس من أجل مستقبل أخضر ومستدام، وتهدف لتعزيز التوعية البيئية،تشجيع مشاركة الشباب، وتبادل أفضل الممارسات لاستعادة النظم البيئية.
وصرحت رنيم حمودة المكلفة بالاتصال والتسويق الرقمي لدى جمعية أطفال الأرض، لريالتي أون لاين، أن هذا الحدث هو حدث على مستوى وطني، أي في 24 ولاية بصفة متزامنة وتهدف هذه المبادرة الوطنية لخلق تشجيع متساوي لأفضل الممارسات البيئية، وكذلك لتشجيع الشباب من كل الولايات للعمل على استعادة النظم البيئية.
تم افتتاح التظاهرة بعقد جلسة بحث علمي وكان هنالك حضور لاساتذة وشبان مبدعين في مجال البيئة من مختلف المؤسسات التعليمية، مما أضفى عليها ثراءً فكريًا وعمقًا علميًا.:
- السيدة حسناء اللوزي، من القطب التكنولوجي برج السدرية، وشاب آخر من الجهة، قدما عرضًا حول التقدم والمشاريع البحثية المتعلقة بالبيئة، شاركا فيه خبراتهما وأبحاثهما مع الطلاب.
- السيدة وداد رزقي، أستاذة في مدرسة 2 مارس، تونس، الحائزة على جائزة أفضل معلمة مبتكرة في دبي، وأحد التلاميذ المشاركين في فعالياتها، قدما عرضًا مميزًا لابتكارات ومشاريع إبداعية في مجال البيئة، ألهما الطلاب بأفكارهما المبتكرة.
- ممثلون عن معهدي عمر المختار والصادقية، والمدرسة الاعدادية حي التحرير شاركوا تجاربهم الناجحة في إنشاء حدائق مدرسية، قدموا نماذج ملهمة للطلاب في مجال إنشاء حدائق مدرسية خضراء.
اختتمت الفعاليات بعرض فيلم توعوي حول البيئة أوضح أهمية الحفاظ على البيئة والآثار السلبية للتلوث على البيئة والإنسان، كذلك تم بث فيلم عن السيجومي “Dream ”
وتعود البذور الأولى لهذا المشروع، خاصة مع تزايد التحديات البيئية وخاصة بالنسبة للشباب، اذ أضحت المبادرات للتعامل مع هذه التحديات أساسية للغاية، اذ في شهر أكتوبر 2020 أكد قرار تاريخي لمجلس حقوق الأنسان التابع للأمم المتحدة على ضرورة حماية الأطفال من الأضرار البيئية .
مريم حكيمي