أعلنت عدة دول عربية عن وفيات في صفوف الحجاج إثر إصابتهم بضربات شمس، وسط تحذيرات طبية ورسمية للحجاج لتجنب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة هذا العام.
ومن جهته أعلن المرصد التونسي لحقوق الإنسان عن وفاة 5 حجّاج تونسيين في البقاع المقدّسة، أمس السبت 15 جوان. وأوضح في تدوينة على فيسبوك أنّ الحجاج تأثّروا بالحرّ الشديد في جبل عرفات، مشيرا إلى أن 3 منهم من عائلة واحدة.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية إن “6 من حجاج المملكة وافتهم المنية أثناء أداء مناسك الحج إثر إصابتهم بضربة شمس”، مؤكدة أنها تتابع مع السلطات السعودية إجراءات نقل الجثامين أو دفنها هناك، في أسرع وقت ممكن. وأوضح البيان، أن الحجاج الستة من “خارج بعثة الحج الأردنية الرسمية.
وأشارت وسائل إعلام محلية أردنية إلى أن عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين وصل إلى 17 شخصا، حيث نشر موقع “خبرني” أسماء المتوفين، فيما وصل عدد الوفيات بين الحجاج المصريين إلى 9 أشخاص، حسب ما نقلت صحيفة المصري اليوم.
والمتوفون هم من محافظات مختلفة مثل الغربية والدقهلية وشمال سيناء. ولفتت الصحيفة إلى
أن سبب بعض الوفيات متعلق بالإجهاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
من جانبه، أعلن القنصل العام للمغرب بمدينة جدة السعودية، عن وفاة 5 حجاج مغاربة، فارقوا الحياة بالديار المقدسة لأسباب صحية مختلفة، على بعد أيام معدودة من انطلاق مناسك الحج لموسم 2024.
وأوضح القنصل العام، في تصريح صحفي، أن 3 حالات منها، سجلت داخل غرف فنادق بمكة المكرمة، مشيرا إلى أنها نجمت عن أمراض مزمنة من قبيل الضغط الدموي وأمراض السكري، بينما كانت حالتان بسبب الإجهاد الحراري.
وعلى الرغم من درجات الحرارة المرتفعة في واحدة من أكثر المناطق احترارا في العالم، أكمل الحجاج الوقوف بصعيد عرفات حيث ألقى النبي محمد صلى الله عليه وسلم خطبة الوداع.
وبدأ حجاج بيت الله الحرام فجر اليوم الأحد التوافد على مشعر منى لرمي جمرة العقبة، ونحر الهدي، في أول أيام عيد الأضحى المبارك استعدادا للتحلل بحلق شعورهم أو تقصيرها، قبل طواف الإفاضة والسعي اللذين يكتمل بهما التحلل الأكبر، ويباح لهم كل ما كان محرما عليهم أثناء إحرامهم.
المصدر: الجزيرة