حذرت وزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي، من خطر الانجراف البحري على البلاد التونسية، مُشددة على أهمية تظافر جهود جميع الأطراف لمواجهة هذه الظاهرة، وذلك خلال تصريح لها لموزاييك اليوم الجمعة.
وأكدت الوزيرة على ضرورة الحديث عن حوكمة الفضاء البحري لأسباب اقتصادية وبيئية واجتماعية، مُشيرة إلى أن أخطر المواد على البحر هي مادة البلاستيك. ودعت المواطنين إلى عدم رمي البلاستيك في غير الأماكن المخصصة، والمصطافين إلى حماية نظافة الشواطئ.
من جانبه، أكد المكلف بتسيير وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي بالنيابة، مهدي بن حاج، أن الشريط الساحلي التونسي يحتل المرتبة الأولى في خطر الانجراف البحري في حوض البحر الأبيض المتوسط. وأشار إلى أن الوكالة تبحث عن تمويلات من أجل الاسراع في أشغال الحماية.
وأبرز بن حاج وجود عديد المشاريع لحماية واستصلاح الشواطئ في مختلف أنحاء البلاد. وقال إن أكبر منطقة مهددة بالانجراف البحري في تونس هي منطقة قلعة الاندلس.
وبيّن أن عدد التجاوزات على الملك البحري العمومي بلغ في 2023، 1200 تجاوز. وأكد على ضرورة الاستعداد لمواجهة الانجراف البحري عبر وضع برنامج متكامل ضمن الاستراتيجية الوطنية للانتقال الايكولوجي.
وتدعو وزارة البيئة ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي جميع المواطنين والفاعلين إلى التعاون لمواجهة ظاهرة الانجراف البحري وحماية البيئة البحرية.