20
أكد رئيس الجمهورية خلال لقائه وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وكاتب الدولة لديه المكلف بالمياه بقصر قرطاج على” أن الوضع الذي عاشته تونس في مجال المياه هو وضع غير طبيعي، فانقطاع المياه كان نتيجة لا لانحباس الأمطار والجفاف بل هو نتيجة لعدم التعهد لمدة سنوات طويلة لشبكات التوزيع وبالسدود إلى جانب أعمال اجرامية غايتها تأجيج الأوضاع الاجتماعية كما أثبتت ذلك الأبحاث العدلية في عدد من مناطق الجمهورية. وليس من قبيل الصدفة على الإطلاق أن يكون الوضع وصل إلى ما وصل إليه قبل أسابيع قليلة من الموعد المحدد للانتخابات الرئاسية.”
وحسب البلاغ الصادر لرئاسة الجمهورية مساء أمس، “تعرض قيس سعيّد أيضا خلال اللقاء إلى ديوان الأعلاف الذي تم إحداثه لتجنب الاحتكار من قبل عدد محدود ومعلوم من الأشخاص، مشددا على ضرورة العمل على أن يحقق هذا الديوان الأهداف التي أُحدث من أجلها وفي مقدمتها وضع حد للاحتكار إلى جانب الحفاظ على ثروتنا الحيوانيّة والحد من الارتفاع غير المقبول للأسعار”.
ومن جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية على ضرورة الحفاظ على البذور المحلية المتلائمة مع طبيعتنا لأن البذور المستوردة التي يُمكن أن تحقق ربحا سريعا يُمكن أن ترتهن ثرواتنا الفلاحية إلى جهات تتحكم فيها عن بعد.