أفاد المدير العام للمركز الوطني لتعليم الكبار هشام بن عبده بأنه تقرر تأسيس المدرسة الشعبية لاستهداف بعض الفئات في بؤر ترتفع فيها نسب الأمية مثل الأرياف والمناطق الشعبية الكبيرة.
أشار بن عبده، في حوار مع برنامج يوم سعيد على الإذاعة الوطنية، إلى أن المدرسة الشعبية تقوم على مبدأين وهما التعلم المجاني للجميع والتعلم مدى الحياة.
وأوضح أن مبدأ التعلم للجميع ومجانا يشمل الغني والفقير والمرأة والرجل، أصحاب الهمم والانسان الطبيعي ويشمل الأرياف والمدن، أما التعلم مدى الحياة فلا يرتبط بشرط العمر.
وبيّن أنهم سيعملون بسرعتين في مراكز تعليم الكبار. السرعة الأولى مخصصة لمحو الأمية واستهداف البؤر في المناطق الريفية والأحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية وأما السرعة الثانية ففي علاقة بمواكبة التطور العالمي.
هذا وثمن المدير العام للمركز الوطني لتعليم الكبار مجهودات المعلمين سواء المرسمين منهم أو المتعاقدين، لافتا إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية بادرت بإعداد مشروع أمر وهو حاليا في رئاسة الحكومة في مرحلة الاستشارة في علاقة بأجورهم.
المصدر : الإذاعة الوطنية