اختارت لجنة انعقدت تحت إشراف المركز الوطني للسينما والصورة ترشيح فيلم “الما بين” لندى المازني حفيظ ليمثل السينما التونسية في المنافسة على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي في الدورة الـ97 من المسابقة، وهي الجائزة المخصصة للأفلام غير الناطقة بالإنقليزية.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن القائمة القصيرة في ديسمبر المقبل، على أن يقام توزيع الجوائز في مارس 2025.
وفيلم “الما بين” روائي طويل (95 دق) تدور أحداثه حول شابة في الثالثة والعشرين من عمرها تدعى شمس، تقطن بإحدى الجزر التونسية الهادئة وتعمل في مجال تصميم الأزياء والخياطة وتعيش قصة حب متبادلة مع أحد البحارة، لكن حياتها تنقلب مع انكشاف جنسها، فتقرّر، مكرهة، الانتقال الى العاصمة في محاولة لتغيير حياتها.