استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، عصر أمس الجمعة 11 أكتوبر 2024 بقصر قرطاج، كل من وزير الصحة مصطفى الفرجاني، ووزير الداخلية خالد النوري وكاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالأمن الوطني سفيان بالصادق، ووزير الدفاع الوطني خالد السهيلي.
وتعرض لقاء رئيس الجمهورية بوزير الصحة إلى “إعادة بناء المرفق العمومي للصحة، إلى جانب العمل على الاكتفاء الذاتي لصناعة الأدوية”.
وأكد سعيد “ضرورة العمل بسرعة قصوى في مجال الصحة العمومية خاصة وأنّ الأموال المرصودة متوفرة، ومن الضروري العمل أيضا على تبسيط الاجراءات وتجاوز كل العقبات.”
وأشاد “بإنشاء عدد من مراكز الصحة الأساسية في عدد من الجهات في ظرف قياسي، هذا إلى جانب عودة نشاط الشركة التونسية للصناعات الصيدلية بعد أن توقفت عن العمل”.
وخَلُص إلى أن “الصحة حق من حقوق الإنسان وأن الصحة كما تبنّت ذلك المنظمة العالمية للصحة يجب أن تكون دون حدود.”
وفي لقائه مع وزير الداخلية أثنى رئيس الجمهورية “على المجهودات التي بذلتها قوات الأمن لتأمين الانتخابات سواء أثناء الحملة أو يوم الاقتراع.”
وأكّد، مجددا، ضرورة “تكثيف العمل لتأمين المواطنين في كل مكان وفي كل وقت، إلى جانب مضاعفة المجهودات مع كل الجهات الأخرى داخل الدولة لتفكيك الشبكات الإجرامية وخاصة منها تلك التي تتاجر بالمخدرات وبما يُسمّى بمسالك التوزيع، إذ لا مجال للتسامح مع هؤلاء، وتونس دخلت مرحلة جديدة في تاريخها، والشعب التونسي الذي أبهر العالم يريد وطنا مُطهّرا من شبكات الفساد والمفسدين”.
وأشاد رئيس الجمهورية في لقائه مع وزير الدفاع “بالمجهودات التي بذلتها القوات المسلحة العسكرية لتأمين الانتخابات يوم السادس من أكتوبر، هذا فضلا عن العطاء غير المحدود في مواجهة الإرهاب وتأمين الحدود.”
وأكد أن “قواتنا المسلحة مدرسة في البذل والعطاء وأنها درع لا يصدأ وسيف مسلول لا يعاد إلى غمده إلا بعد التحقق من الانتصار.”