قال رئيس الجمهورية قيس سعيد، في خطابه إثر أداء اليمين الدستورية بمجلس نواب الشعب، إن النواب اسقطوا مخططات كان عملاء الصهيونية العالمية واعضاء الماسونية قد رسموها وحددوها بهدف تحقيقها “.
وبين أن قرارته، في إشارة إلى الإجراءات الاستثنائية لم تكن متأخرة بل متأنية حفاظا على استمرارية الدولة وعلى السلم داخل المجتمع وحتى لا تسيل قطرة دم واحدة، قائلا “وقد تأتي لحظة المكاشفة والمصارحة ليعلم الجميع أن هناك من كان يخطط ويدبر من الداخل والخارج”.
وأضاف أن ” وآخر توافق إجرامي هو محاولة إدخال البلاد في صراع شرعيات وإدخال تونس في اتون اقتتال داخلي وتقسيم إلى مجموعة من المقاطعات”.
كما تحدثت عن “محاولات ظاهرة وخفيفة لإجهاض الثورة وتحويل المطلب الشعبي بإسقاط النظام إلى مطالب جهوية وقطاعية بهدف الابقاء على المنظومة مع تغيير صوري شكلي في بعض ملامحها “.
وتطرق إلى العمليات الإرهابية وحوادث العنف وجائحة كورونا وصولا إلى قرار تجميد البرلمان الذي قال إنه كان قرارا أملته المسؤولية التاريخية ولم يكن يعلم به احد على الإطلاق.
وقال ” استعاد الشعب ثورته وتم انشاء دستور جديد وانتخاب مجلس نواب الشعب والمجلس الوطني للجهات والأقاليم، مضيفا “”لم يكن الأمر هينا.. كانت المخاطر جسيمة كمن يمشي في حقل مليئ بالالغام وكانت فلول المنظومة كالافاعي منتشرة في كل مكان فضلا عن الخيانات ومحاولات تأجيج الأوضاع بكل الطرق “.