أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد ” الحاجة إلى ثورة ثقافية إلى ثقافة جديدة بها يتم التصدي لكل أنواع الانحرافات وتقوم على التعاون وإلغاء المسافات وتصور جديد للحياة داخل المجتمع وليس على توزيع أوراق أو مناشير.. ثقافة يستبطنها المواطن ويسعى إلى تحقيقها في كل وقت وكل مجال.. ثورة على المفاهيم البالية من أجل فكر جديد”.
وقال إن هذه الثورة بدأت تظهر بعد انتخابات 2019 لكن تحركت اللوبيات وأجهضت ومن منكم لم يتذكر كيف بادر الأطفال في عمليات تنظيف لأحيائهم ومدارسهم ومحيطهم، مضيفا “هؤلاء اللوبيات حاولوا زرع الإحباط والشعب التونسي مصر على العبور من ضفة الأمل إلى ضفة البناء والتشييد.”
وتابع بالقول في كلمة ألقاها إثر أدائه اليمين الدستورية” النصر خيارنا ولن نقبل له بديلا.. لن نقبل اي تدخل في شؤوننا الداخلية نتعاون مع اصدقائنا وأشقائنا على أساس مصالح مشتركة وبندية كاملة.. نقف مع الشعوب المضطهدة أولها الشعب الفلسطيني واللبناني”.