أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قائمة ” اختيارات عالمية” لدورته الرابعة التي تنتظم في الفترة الممتدة من من 5 إلى 14 ديسمبر 2024، وهي تضم 12 فيلما.
وتتميز هذه الأفلام بفرادة تيماتها وطرحها الفني ومن بينها فيلم “أغورا” للمخرج التونسي علاء الدين سليم الذي حاز على جائزة Pardo Verde في مهرجان لوكارنو العريق بسويسرا.
يشار إلى أنه قد تم اختيار “لاغورا” الفيلم الجديد للمخرج التونسي علاء الدين سليم في المسابقة الرسمية لمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي ويشارك فيه الممثلون ناجي القنواتي وبلال سلاطنية ومجد مستورة والممثلة سنية زرق عيونه.
وتدور أحداث الفيلم في مدينة بعيدة ومعزولة، يعود أشخاص مفقودين بمظاهر غامضة وسط حالة من التوتر التي تسيطر عليها، يحاول فتحي، مفتش الشرطة المحلية، كشف هذا اللغز بمساعدة صديقه الطبيب أمين.
يقوم فتحي بالتحري ويتولى أمين التحليل، لكن سرعان ما يقفان مذهولين أمام غرابة هذه الظاهرة. عندما يصل مفتش الشرطة عمر من العاصمة لاستجلاء الأمر، يحدث شرخ بين أولئك الذين على استعداد للترحيب بالعائدين، وأولئك الذين يعتبرون عودتهم لعنة.
ينضم فريق طبي إلى فتحي وأمين وعمر من العاصمة لدعمهم، وأيضا، وقبل كل شيء، لمنع انتشار الشائعات. ما هو القاسم المشترك بين المفقودين؟ هل مازال هناك وقت لفهم ما يقع؟ سيحتضن هذا الجمع عددا من الأسئلة والاجتماعات في ساحة المدينة وتحت أنظار الكلاب الزرقاء الغامضة.
والاختيارات العالمية في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي العام 2024 أفلاما من العالم العربي وأوروبا وأفريقيا وآسيا وعي تروي حكايات عن الحياة بمختلف تمظهراتها وتعقيداتها بأساليب فنية لفتت إليها أنظار النقاد .
إلى جانب فيلم “أغورا” من إخراج علاء الدين سليم تضم القائمة 11 فيلما آخر من بينها فيلمين من مصر وهما الفستان الأبيض من إخراج جيلان عوف وشرق 12 من إخراج هالة القوصي.
ويروي “شرق 12” قصّة رمزيّة عن الموسيقيّ “عبدو” الّذي يتمرّد على شيوخه من كبار السّنّ، باحثًا عن الحرّيّة من خلال فنّه في عالم محصور خارج الزّمن، وفي “الفستان الأبيض” تتحوّل عمليّة بحث “وردة” عن فستان زفافها، عشيّة الحفل، إلى رحلة اكتشاف الذّات الّتي تتحدّى فيها علاقتها بالقاهرة وبنفسها.
وفي فيلم كلب أسود من إخراج جوان هو (الصين) يطوّر سجين سابق مكسور رابطة تحوّليّة مع كلب ضالّ في مدينة صينيّة قاتمة، ومتداعية، ومهدّدة بالهدم، وفي فيلم “إيفوس” من إخراج كارسون لوند (الولايات المتحدة، فرنسا) تلتقي مجموعة من الرّجال في منتصف العمر- ممّن يعانون انعدام اللّياقة البدنيّة – للمرّة الأخيرة، وذلك للعب البيسبول في مباراتهم الأسبوعيّة؛ وبطرق عديدة، إنّها نهاية حقبة.
وتروي المخرجة الأمريكية سارة فريدلاند في فيلم “FAMILIAR TOUCH” حكاية “روث” التي تصل إلى دار رعاية المسنين وهي تظن أنها في فندق فاخر وأنها على موعد غرامي مع رجل، ليتبين لاحقًا أن هذا الرجل هو ابنها. ومع مرور الوقت، تبدأ روث بالتأقلم تدريجيًا مع واقع حياتها الجديدة.
أما فيلم “FREEDOM WAY” (نيجيريا) من إخراج أفولابي أولاليكان، فيخوض في تطبيق النقل التشاركي هو الحل المثالي للفوضى التي تعم لاغوس، حيث يواجه المهندسون الشباب الذين أنشأوه، والزبائن الذين يعتمدون عليه، تحديات الفساد وعنف الشرطة والابتزاز.
ويحكي فيلم “أسطورة ملكة لاغوس البوهيمية” إخراج بيسولا أكينمويوا، أتنكبو إيليجا، تينا إدوكبو، صامويل أوكيتشوكو، تيميتوب أوجونجباميلا، ماثيو سيرف (نيجيريا، جنوب أفريقيا، ألمانيا، الولايات المتحدة) قصة أمّ شابّة فقيرة، مليئة بروح محارب قديم، تواجه المتسلّطين، والمعدّات الثّقيلة القادمة لتدمير مجتمعات لاغوس المطلّة على الماء.
وفيلم “جافنا الصّغيرة” إخراج لورانس فالين (فرنسا) يقص حكاية ضابط شرطة، أُرسل للتّسلل داخل عصابات التاميل في باريس، يتساءل عن الجانب الّذي ينتمي إليه حقًّا.
وفي “الحياة الهادئة” إخراج ألكسندروس أفراناس (فرنسا، ألمانيا، السويد، إستونيا، اليونان، فنلندا) تتطور الأحداث حينما يلم مرض غامض بالطّفلة الصّغرى لعائلة لاجئة، بعد رفض طلب العائلة اللّجوء السّياسيّ في السّويد.
ويروي فيلم “سانتوش” من إخراج سانديا سوري (المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا) قصة ضابطة شرطة هنديّة مبتدئة تقع تحت تأثير مرشدتها الأكبر سنًّا، وهي خبيرة في استخدام الأساليب الوحشيّة للشرطة.
أما فيلم “أنت الكون” إخراج بافلو أوستريكوف (أوكرانيا، بلجيكا) فملخصه
“أين كنت عندما انفجرت الأرض؟ كنت في الفضاء، أبحث يائسًا عن صديق على الجانب الآخر من النّظام الشّمسيّ.”