قال رئيس الجمهورية قيس سعيد إن سنة 2025 ستكون سنة رفع كل التحديات وتجسيد آمال الشعب التونسي وتجسيد انتظاراته المشروعة في الشغل والحرية والكرامة الوطنية.
وأكد أن التحديات كثيرة وأن أهم سدّ في مواجهة كل أشكال التحديات في ظل هذه الأوضاع المتسارعة وغير المسبوقة التي يشهدها العالم اليوم، هو “وحدة وطنية صمّاء تتكسّر على جدارها كل المحاولات اليائسة لضرب الاستقرار”، مطالبا مجددا المسؤولين بضرورة أن يكونوا مثالا في العطاء والتعفف، معتبرا المسؤولية أمانة وليس أريكة.
وقال رئيس الجمهورية، إن تونس تخوض حرب تحرير وقد تم اختيار التعويل على الذات، مبينا أن تونس تعج بالخيرات والكفاءات، وأضاف « لن تنحني رؤوسنا إلا لله تعالى وحده.
ويأتي حديث رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في إطار إشرافه، أمس، بقصر قرطاج، على اجتماع مجلس الوزراء الذي تم خلاله التداول في عدد من مشاريع القوانين والأوامر.
ومن بين المشاريع، على وجه الخصوص، مشروع قانون يتعلق بالمجالس المحلية والمجالس الجهوية ومجالس الأقاليم، ومشروع قانون أساسي يتعلق بتطبيق الأنظمة الخاصة المتعلقة برئيس مجلس نواب الشعب وأعضائه على رئيس المجلس الوطني للجهات والأقاليم وأعضائه.
كما تم التداول أيضا في مشروع قانون يتعلق بتنقيح بعض أحكام مجلة الشغل المتعلقة بالمناولة، بالإضافة إلى مشروع أمر يتعلّق بضبط التنظيم الإداري والمالي للمجلس الأعلى للتربية والتعليم.