قال المستشار الفني لأيام قرطاج الموسيقية عماد العليبي إن المهرجان منصة للموسيقى البديلة والجديدة والموسيقيين التونسيين المستقلين، مشيرا إلى أن البرمجة توازن بين العروض العربية والإفريقية وبين الأساليب الموسيقية المختلفة وبين الفني والمهني.
كما تحدث العليبي، خلال الندوة الصحفية للأيام، عن البرمجة المهنية للمهرجان التي قال إنها تمثل فرصة للفنانين الشبان لتشبيك العلاقات بهدف المضي قدما في مساراتهم الفنية.
كما قال إن هذه الفعاليات تعرّف بالفرص المتاحة للفنانين وآليات استثمارها من ذلك اللقاءات مع المبرمجين ومديري المهرجانات والتظاهرات الفنية.
وفي ما يخص حلقات النقاش في المهرجان فسيكون مناسبة للاستماع للمنتج والموسيقي الفلسطيني سامر جرادات الذي سيقدم حاضنة الموسيقى NEST إضافة بالإضافة إلى التعرف على الأسواق الموسيقية المفتوحة أمام الفنانين بالمتوسط مع عدد من الخبراء على غرار أوليفيي ربي ، فابيو سكوبينو انا فيلا نوفا، دافيد سيارا على والأسواق الموسيقية بإفريقيا بمشاركة محمد بن سعيد وإيدي هاتيتيا.
وأما الماستركلاس فتشمل إدارة أعمال الفنانين مع لارا خوري وماستر كلاس بعنوان “الموسيقى النابولية” مع مارشالو سكويانتي وماستر كلاس آلة “التراس فلامنكو” الصلة مع الأندلس مع راؤول رودريغيز، والحلول الرقمية لدعم الفنانين مع سيلين هتي.
ولم تغفل البرمجة المهنية التنوع الجندري في المجال الموسيقي حيث تنتظم دورة تكوينية في الإدارة الثقافية والفنية لفائدة ممتهنات الموسيقى ببادرة من شبكة “فيمينا +”.