لم تنته الحروب في المنطقة العربية بعد بشكل جذري ومازال الإنسان العربي يراكم مآسيها ولكن أيام الهدنة حينما نتكاتف مع الفن تكون بمثابة البلسم.
وفي محاولة لتضميد جروح الأطفال الذين سلبت منهم الحرب في لبنان طفولتهم تقدم “كلاون مي إن” عرض “ضحك ولعب وحبّ”، وهو عرض خيري تجتمع فبه الكوميديا ولحظات الدفء والفرحا لدعم قضايا نبيلة.
سيُقام العرض يوم السبت في الأول من فيفرب ، الساعة الرابعة مساءً في مسرح “دوار الشمس “.
وهو عرض مدته 50 دقيقة يبدأ بستة مهرجين/ات يخططون لرحلة في حافلة تقودها مهرجة، فتتحول الرحلة إلى أكثر الرحلات فوضوية على الإطلاق وتتكثف الكوميديا على وقعها.
ويقدم فريق “كلاون مي إن” عرضًا مليئًا بالفرح والسحر والضحك، ويكتشف المهرجون/ات وبالتفاعل مع الجمهور، أخلاقيات بسيطة مبنية على الإنسانية مثل الحب والسلام والاحترام في مشاهد كوميدية سريعة.
عن “كلاون مي إن”..
تأسست “كلاون مي إن” في عام 2009 كمنظمة متخصصة في نشر الفرح وتعزيز التواصل مع المجتمعات في جميع أنحاء العالم.
تستخدم “كلاون مي إن” فن التهريج لمعالجة القضايا الاجتماعية، وتشجيع الحوار، ونشر الإيجابية من خلال العروض التهريجية وورش العمل والتفاعل المجتمعي، وخاصة في المجتمعات التي تواجه صعوبات معيشية و اقتصادية.
لماذا “ضحك ولعب وحبّ”؟
تخصص عائدات العرض لدعم المبادرات المستمرة لـ “كلاون مي إن”:
● عروض في أوقات الحرب والأوقات الصعبة في لبنان وما حوله: تنشر المنظمة الفن والفرح بين اللاجئين/ات والمجتمعات التي تفتقر إلى النشاطات الثقافية والفنية وتعاني من صعوبات معيشية .
● ورش الدعم النفسي الاجتماعي: لتمكين الأفراد وتعزيز الإبداع.
● حملات التوعية: باستخدام الفكاهة كأداة لزيادة الوعي حول القضايا الاجتماعية الملحة.