سجلت معلمة من أصول تونسية (أب جزائري وأم تونسية) تدعى شيماء بوشناق موقفا بطوليا في العاصمة السويدية ستوكهولم حينما أنقذت تلميذا من اعتداء بالسكين.
وقد تلقت المعلمة طعنتين في مأوى السيارات التابع للمؤسسة التربوية التي تدرّس بها إثر تحذيرها لتلميع كان هدفا للاعتداء، وفق ما أوردته إذاعة موزاييك.
وفي حديثها عن الحادثة التي جدّت في الـ 15 من جانفي الماضي، قالت في مداخلة هاتفية في برنامج صباح الناس، إنّها “كانت بصدد ركن سيارتها في المأوى التابع للمدرسة، حين لمحت شخصا غريبا عن المدرسة كان يضع غطاء على رأسه.”
وأضافت أنه “بنزولها من السيارة اقتربت من المعتدي لاحظت شيئا لامعا كان يحمله بيده، اتضح أنّه سكّين، وقد كان يسير خلف طفل يبدو أنّه كان سيستهدفه بالآلة الحادة.”
وتابعت بالقول إنه “عند رؤيتها ذلك هتفت للطفل ودعته للهرب، فاستجاب الطفل وغادر المكان على عجل، وحينها استدار المعتدي نحوها، فطلبت منه أن يغادر المكان وأنّه لا يحق له التواجد فيه.”
وقالت إن المعتدي ” قام بضربها على رأسها وكتفها قبل أن يسدد لها طعنتين، حسبتهما لكمتين في البداية، قبل أن تفاجأ بالدم يسيل منها.” و إنّ “سمك المعطف خفّف منن شدة الطعنتين، مما ساهم في إنقاذ حياتها.”
يشار إلى أن الشرطة قد قامت بإيقاف المعتدي قبل أن يتمّ إطلاق سراحه، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية.