سجلت محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي رجة أرضية يوم الاثنين 17 فيفري 2025 على الساعة 21و45 دقيقة بالتوقيت المحلي.
وبلغت قوة الرجة 4،1 درجة على سلم ريشتر بالمركز الذي حدد حسب التحاليل الاولية ب34،37 درجة خط عرض وب9،47 درجة خط طول وذلك بمنطقة شمال غرب المكناسي من ولاية سيدي بوزيد.
وقد شهدت المكناسي الثلاثاء، 4 فيفري 2025 ، رجة أرضية علـى الساعــة 21 و 04 دقائق بالتوقيت المحلي وبلغت قوتهـا 2.5 درجة علـى سلـم ريشتـر.
ووفق بلاغ للمعهد، فإن هذه الرجة كانت شرق مدينة المكناسي من ولاية سيدي بو زيد و بالمركز الذي حـدد حسب التحاليل الأولية بــ 34.56 درجة خط عرض و بــ 9.68 درجة خط طـول.
ويشار إلى أنه تم رصد رجة أرضية أولى صباح يوم الإثنين 3 فيفري 2025، علـى الساعة 10 و45 دقيقة وبلغت قوتهـا 4.9 درجات علـى سلـم ريشتـر، ثم رجّة ارتدادية بقوة 2.6 درجات في حدود الساعة الخامسة مساء و11 دقيقة.
وفي هذا السياق كشف رئيس مصلحة الجيوفيزياء التطبيقية بالمعهد الوطني للرصد الجوي، حسان حامدي، عن أسباب تسجيل معتمدية المكناسي التابعة لولاية سيدي بوزيد خلال الفترة الأخيرة رجات أرضية بلغت أقصاها 4.9 درجات على سلم رشتر.
وبين حامدي، في تصريح سابق للإذاعة الوطنية، أن هذه الرجات تعود إلى نشاط تكتوني في جهة المكناسي وذلك في علاقة بالجيولوجيا والتوزيع الجغرافي لبعض الصدوع والفوالق الموجودة في تلك المنطقة.
وتابع، أن تلك المنطقة تتراكم فيها طاقة هائلة نتيجة لزحف الصفيحة الافريقية التي تحدّها البلاد التونسية من الشمال نحو الصفيحتين الأوروبية والآسيوية بمعدل 2.5 صم سنويا.
وأشار إلى أن الحركة المتواصلة للصفيحة الإفريقية تؤدي إلى تراكم طاقة هائلة تصل إلى حدّ مُعيّن ثم تتلاشى فجأة في شكل رجات أرضية.