تحدث وزير التجارة وتنمية الصادرات سمير عبيد عن المجهودات المتواصلة التي تبذلها الوزارة من أجل وضع مقاربة شاملة وناجعة للتصدي لظاهرة التجارة الموازية والحدّ من آثارها السلبية على الاقتصاد الوطني.
وأبرز، في معرض رده عن سؤال النائب عبد الستار الزارعي حول ظاهرة التجارة الموازية وبعث المناطق التجارية الحرة في الجهات الحدودية أهمية العمل على تعزيز التواصل مع الشباب وتحسيسهم بمخاطر الاقتصاد غير المنظم، باعتبارهم قوة فاعلة في دعم مسار التنمية الجهوية.
وأشار، خلال جلسة عامة، إلى أن منطقة بن قردان تمثّل إحدى الركائز الأساسية في هذا التمشي، حيث تعمل الوزارة على تفعيل إدماجها ضمن مشروع التنمية حتى تكون منطقة جاذبة للاستثمار وقادرة على خلق الثروة وفرص التشغيل.
كما أفاد بأنه يجري حاليا الإعداد لمخطط مديري مشترك مع كل من الجزائر وليبيا، يهدف إلى تنمية المناطق الحدودية وتحويلها إلى فضاءات مشرقة توفّر مقومات العيش الكريم وفرص التشغيل، خاصة لفائدة الشباب.