أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، اليوم 18 أفريل 2025، على موكب إحياء الذكرى 69 لعيد قوات الأمن الداخلي، حيث ألقى كلمة أكّد فيها أنّ قوات الأمن والمواطنين يقفون في صفٍّ واحد.
وأشار رئيس الدولة إلى أنّ زيارته الأخيرة إلى ولاية سيدي بوزيد، وما عايَنه خلال أحداث المزونة من تلاحم بين المواطنين وقوات الأمن، دفعه إلى تغيير نص كلمته الرسمية ، معتبرًا أنّ ما شاهده هناك لحظة تاريخية سيخلّدها التاريخ بأحرف من ذهب.
وفي سياق متصل، شدّد قيس سعيّد على أنّ المواطنين والأمنيين قد تعاضدوا لإخماد محاولات إشعال نار الفتنة في تونس.
كما نفى الرئيس ما تروّج له بعض وسائل الإعلام، مؤكدًا أنّ قوات الأمن تتلقى التعازي من المواطنين، وهو ما يكذّب الروايات المغلوطة .
وأشار إلى أنّه تم التغرير بعدد من الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم الثمانية سنوات، حيث تمّ استغلالهم بعد دفع مبالغ مالية من الخارج لهم بهدف إشعال الفتنة.