في إطار إحياء الذكرى السابعة والستين لمعركة رمادة، أشرف وزير الداخلية، خالد النوري، على فعاليات الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية التي ترمز إلى نضال أهالي الجنوب التونسي ضد المستعمر الفرنسي سنة 1958.
وشهدت التظاهرة حضور عدد من الإطارات الجهوية والعسكرية والأمنية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني وأهالي المنطقة، في مشهد استحضرت فيه الذاكرة الوطنية بطولات المقاومين وصمودهم في وجه الاحتلال.
وأكد الوزير في كلمته أن إحياء مثل هذه المناسبات يعكس التزام الدولة بتثمين التضحيات التي قدمها أبناء تونس في سبيل الحرية والاستقلال، مبرزا أهمية معركة رمادة كرمز للصمود والوحدة الوطنية. وأضاف أن وزارة الداخلية تواصل دعمها الكامل للمناطق الحدودية والداخلية، سواء من حيث التنمية أو حفظ الأمن والاستقرار.
كما شملت الفعالية عرضا لمجموعة من الصور والوثائق التاريخية، إضافة إلى فقرات فنية وأناشيد وطنية، بهدف ترسيخ الوعي التاريخي لدى الأجيال الجديدة وتعزيز روح الانتماء الوطني.