علمت رياليتي اون لاين أن دار الثقافة بالقلعة الكبرى تعرضت بين يومي الأحد والاثنين إلى عملية سرقة وتخريب من طرف مجهولين.
ويعد هذا الاعتداء على دار الثقافة الثاني من نوعه في أقل من شهرين بعد أن تعمد يوم 8 أفريل الفارطة مجهولون إلى اقتحامها وكسر الأقفال وسرقة بعض المحتويات.
ولعل افتقار هذه المؤسسة الثقافية التي تقع في قلب المدينة إلى حارس فضلا عن عدم صلابة أبوابها بفعل تقادمها وهو ما سهل عملية خلعها كانت من العوامل التي بما تكون شجعت المعتدين على اقتحامها.و
لعل ما وجب الإشارة اليه في هذا السياق ان دار الثقافة التي تفتقر إلى كامرا مراقبة ليست الفضاء الوحيد الذي يتعرض إلى مثل هذه الانتهاكات حيث سبق وان تم تسجيل حادثة سرقة وتخريب للفضاء المسرحي كورتينا بالقلعة الكبرى.