أعلن المدير الجهوي للصحة بنابل، سامي بودواري، اليوم الجمعية 6 جوان 2025 عن تحقيق تقدّم ملحوظ في رقمنة المنظومة الصحية بالجهة، مؤكّدا قطع خطوات هامة في هذا الإطار.
وأوضح بودواري، أن الجهود تتواصل وفق جدول زمني مضبوط بهدف استكمال عملية رقمنة مختلف الخدمات الصحية، خاصة على مستوى التسجيل والملف الطبي الرقمي. وقد شملت هذه العملية الخط الثالث بالمستشفى الجامعي محمد الطاهر المعموري، إضافة إلى الخط الثاني الذي يضم المستشفيين الجهويين بمنزل تميم والتلاتلي.
وتوقّع المدير الجهوي استكمال رقمنة كافة الخدمات الصحية في ولاية نابل قبل نهاية السنة الحالية، مؤكّدا أن التقدّم المسجّل على مستوى خطوط الرعاية الصحية الثلاثة، إلى جانب استكمال رقمنة الخط الأول بتركيز التجهيزات اللازمة وتكوين الأعوان ومرافقتهم، يؤهّل الجهة لتكون نموذجًا لتطبيق المنظومة الرقمية لتوزيع الأدوية.
ويأتي هذا التصريح في سياق ما أعلنه وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، خلال جلسة عامة عقدها مجلس نواب الشعب بقصر باردو يوم الاثنين الماضي، حيث أفاد بأن ولاية نابل ستكون نموذجا وطنيا لتطبيق المنظومة الرقمية الخاصة بمسالك توزيع الأدوية، وخاصة تلك المخصصة لعلاج الأمراض المزمنة.